مشروب خميرة البيرة مع اللبن لتنقية الجسم من السموم

الأضحية والعقيقة 

فتوى بعنوان: العقيقة

 والسؤال هو : 

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا هل يجوز لي أن اجمع النيه ما بين العقيقة والاضحيه، في ذبيحه واحده، افيدونا جزاكم الله خير الجزاء

 

 والإجابة هى : 

الأصل أن العقيقة والأضحية كلا منهما سنة مقصودة بذاتها يشترط فيها إراقة الدم، فيشترط لكل من العقيقة والأضحية ذبيحة مستقلة عن الأخرى. لكن ذهب بعض علماء السادة الشافعية والحنابلة إلى جواز الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة، ويمكن العمل بهذا الرأي بالشروط التالية: 

 

1- أن تكون الذبيحة من جنس الأنعام (الشاة أو الإبل أو البقر). 

2- أن يتوفر شرط السن في الذبيحة أو وفرة اللحم.

 3- أن يتوافق وقت ذبح العقيقة مع الوقت الذي تسن فيه الأضحية، ووقت ذبح الأضحية من طلوع شمس يوم النحر إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

 4- أن يعمل بهذا الرأي من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا، وإلا فالأصل أن يخصص شاة على الأقل لكل منهما. 

قال شيخ الإسلام الرملي الشافعي -رحمه الله تعالى- في "نهاية المحتاج" (8/ 145، ط. دار الفكر): [وَلَوْ نَوَى بِالشَّاةِ الْمَذْبُوحَةِ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ حَصَلَا خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَ خِلَافَهُ] وقال العلامة المرداوي الحنبلي -رحمه الله تعالى- في "الإنصاف" (4/ 111، ط. دار إحياء التراث العربي): [لَوْ اجْتَمَعَ عَقِيقَةٌ وَأُضْحِيَّةٌ فَهَلْ يُجْزِئُ عَنْ الْعَقِيقَةِ إنْ لَمْ يَعُقَّ؟ فِيهِ رِوَايَتَانِ مَنْصُوصَتَانِ. وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْفُرُوعِ، وَتَجْرِيدِ الْعِنَايَةِ. وَالْقَوَاعِدِ الْفِقْهِيَّةِ. وَظَاهِرُ مَا قَدَّمَهُ فِي الْمُسْتَوْعِبِ: الْإِجْزَاءُ. قَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ: أَرْجُو أَنْ تُجْزِئَ الْأُضْحِيَّةُ عَنْ الْعَقِيقَةِ. قَالَ فِي الْقَوَاعِدِ: وَفِي مَعْنَاهُ لَوْ اجْتَمَعَ هَدْيٌ وَأُضْحِيَّةٌ. وَاخْتَارَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: أَنَّهُ لَا تَضْحِيَةَ بِمَكَّةَ، وَإِنَّمَا هُوَ الْهَدْيُ]. 

وعلى هذا وفي واقعة السؤال: 

فيجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة على ألَّا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة، ولا مانع لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة إن وافق وقت العقيقة وقت الأضحية؛ تقليدًا لمن أجاز، 

والله أعلم.

قال – الله تعالى-: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].

دار الإفتاء المصرية مؤسسة عريقة تهتم بإفتاء الناس في وقائعهم الحياتية 

هذه الإجابة نقلاً عن دار الإفتاء المصرية

https://www.dar-alifta.org/AR/Default.aspx

العــنوان:

القاهرة – الدراسة – حديقة الخالدين – ص.ب. 11675 

تليفــون:

من داخل مصر: 107 (من الساعة الـ9 صباحًا حتى الـ 9 مساءً)

من خارج مصر : 25970400-202

فاكــس:

25926143