وصف المدون

السلام عليكم ! اسمي محمود عبد الجليل ، شيف مصري متخصص في فنون الطهي المختلفة. درست إدارة الأعمال في جامعة طنطا، مصر، ولكن شغفي وحبي للطهي أخذاني في اتجاه آخر، حيث تحولت إلى شيف محترف. رحلتي في الطهي لطالما كنت أرى الطاهي مثل الفنان التشكيلي، حيث نصنع من مجموعة من المكونات والألوان طبقًا فنيًا متكاملاً، ليس فقط في الشكل، ولكن أيضًا في الرائحة والطعم. أحب الابتكار في مطبخي وتجربة أساليب طهي جديدة وأفكار مبتكرة لإعداد أطباق تتميز بالذوق الرفيع والتفرد. شغفي بالتعلم والتعليم أنا أيضًا شغوف بالتعليم والتعلم، فأنا دائمًا أبحث عن فرص لتعلم مهارات جديدة في فنون الطهي وأحب مشاركة معرفتي مع الآخرين. اهتمامات أخرى بجانب الطهي، أحب الكتابة في عدة مجالات منها العلوم والتكنولوجيا، المسائل الاجتماعية والدينية، والتاريخ الإسلامي والتاريخ الإنساني بشكل عام. أؤمن بأن الحياة مليئة بالتجارب التي يمكن أن نتعلم منها ونطور أنفسنا من خلالها.

إعلان الرئيسية

طبخات ساخنة

فتوى بعنوان : الزكاة 

هل يجوز دفع الزكاه على دفعات، اي تقسيمها دفعات خلال العام؟ دار الإفتاء تجيب 
والسؤال هو: سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته. على مبلغ من الزكاه، هل يجوز دفع الزكاه على دفعات، حسب ظروفي الماديه، وجزاكم الله خير الجزاء 

 والإجابة هى
 
يجوز التقسيط في الزكاة إن كان مقدما قبل موعدها، وأما تقسيط الزكاة بعد مرور العام الهجري وحلول أجلها فلا يجوز إلا لعذر؛ إذ يجب إخراج الزكاة على الفور؛ لأن الله تعالى أمر بإيتاء الزكاة، ومتى تحقق وجوبها توجه الأمر على المكلف بها، ولأنه لو جاز التأخير لجاز إلى غير غاية فتنتفي العقوبة على الترك،

 ولأن حاجة الفقراء ناجزة، وحقهم في الزكاة ثابت، فيكون تأخيرها منعاً لحقهم في وقته، 

قال ابن قدامة في "المغني" (2/ 510): [قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله سئل عن الرجل يحول الحول على ماله، فيؤخر عن وقت الزكاة؟ 
فقال: لا، ولم يؤخر إخراجها؟ وشدد في ذلك، قيل: فابتدأ في إخراجها، فجعل يخرج أولا فأولا. فقال: لا، بل يخرجها كلها إذا حال الحول]..

 وقال ابن قدامة المقدسي في "الشرح الكبير على متن المقنع" (2/ 669): [قال أحمد: لا يجزئ على أقرابه من الزكاة في كل شهر يعني لا يؤخر إخراجها حتى يدفعها اليهم مفرقة في كل شهر شيئاً، فأما إن عجلها فدفعها اليهم والى غيرهم مفرقة أو مجموعة جاز؛ لأنه لم يؤخرها عن وقتها].. 

وعليه فلا يجوز التأخير إلا لعذر، كأن يكون المال غائبا فيمهل إلى مضي زمن يمكن فيه إحضاره، وأن يكون بإخراجها أمر مهم ديني أو دنيوي، وأن ينتظر بإخراجها صالحا أو جارا، أو أن يكون عليه مضرة في تعجيل الإخراج، وكذا إن خشي في إخراجها ضررا في نفسه أو مال له سواها؛ لأن مثل ذلك يجوز تأخير دين الآدمي لأجله، فدين الله أولى،

 والله تعالى أعلى وأعلم.
قال – الله تعالى-: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].



دار الإفتاء المصرية مؤسسة عريقة تهتم بإفتاء الناس في وقائعهم الحياتية 


https://www.dar-alifta.org/AR/Default.aspx

العــنوان:

القاهرة – الدراسة – حديقة الخالدين – ص.ب. 11675 

تليفــون:

من داخل مصر: 107 (من الساعة الـ9 صباحًا حتى الـ 9 مساءً)

من خارج مصر : 25970400-202

فاكــس:

25926143

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

تعليقاتكم وآرائكم تهمنا فلا تحرمنا الدعم والنصيحة

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button